اتحاد الكرة يدرس الرد على اتهامات الصحف الأجنبية في أزمة كلاتنبرج
يدرس اتحاد الكرة المصري مع الشؤون القانونية في الاتحاد، الخيارات المتاحة للرد على الاتهامات التي جاءت في الصحف الإنجليزية والعالمية حول أسباب رحيل الإنجليزي مارك كلاتنبرج، رئيس لجنة الحكام المستقيل.
اتحاد الكرة أعلن مساء أمس، الثلاثاء، استقالة كلاتنبرج بعد حالة من الجدال حول اختفاء الحكم الإنجليزي السابق عن ساحة الكرة المصرية الأيام الأخيرة.
وعقد مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم اجتماعًا طارئًا صباح اليوم الأربعاء، للبت في أمر استقالة مارك كلاتنبرج، من رئاسة لجنة الحكام.
وكتب اتحاد الكرة في بيان رسمي: «قرر مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم في اجتماعه الطارئ اليوم الأربعاء، قبول استقالة مارك كلاتنبرج وتكليف الشئون القانونية بالاتحاد باتخاذ الاجراءات اللازمة لحفظ حقوق الاتحاد ومايترتب على الاستقاله طبقا لبنود العقد المبرم».
ويأتي رحيل كلاتنبرج بعد العديد من التسريبات حول صدام بين الخبير الإنجليزي واتحاد الكرة فيما يخص اختيار حكام بشكل خاص لأندية محددة، وتكرار الأخطاء التحكيمية المتعمدة.
وتكلمت صحيفة «ذا صن» البريطانية بشكل مباشر عن أسباب رحيل كلاتنبرج، من مهمة رئاسة لجنة الحكام باتحاد الكرة.
وقالت الصحيفة البريطانية إن كلاتنبيرج أجُبر على الفرار من مصر بعد أن تعرض لانتهاكات مروعة، حيث أدعى مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك أنه لديه علاقة مثلية الجنس مع رجل أخر وأيضا تعرضه للانتقادات شديدة واعتداءات شخصية منه.
وأضافت الصحيفة أن كلاتنبيرج شعر بالتضليل من بعض المسؤولين باتحاد الكرة واتخاذ بعد القرارات المراوغة «على حد وصف الصحيفة الإنجليزية»، بجانب التدخل لتغيير تعيينات الحكام بالدوري المصري بالرغم من الاستقرار على الترشيحات من قبله.
كما أشارت الصحيفة إلى تلقي الحكم الإنجليزي السابق لتهديدات من أنصار نادي الزمالك، مما شكلت خطرًا على حياته.
وأوضحت «ذا صن» أن منذ مجيء كلاتنبرج إلى مصر لتولي منصب رئاسة الحكام في أغسطس الماضي لم يتقاضى راتبه منذ شهرين والذي يصل إلى 32000 ألف جنيه إسترليني في الشهر.
وأوضح مصدر مقرب من اتحاد الكرة أن مجلس الإدارة يرفض هذه الاتهامات وبشدة، ويشدد على أنها غير صحيحة، وسيقوم بالرد عليها في أقرب وقت.
وأشار المصدر إلى أن مجلس الإدارة يفاضل بين الرد عبر بيان رسمي مع اتخاذ الشؤون القانونية كل ما تراه ممكنًا لدحض هذه الاتهامات، وبين تجاهل الأمر والعمل على تسوية الأمور مع الحكم الإنجليزي فيما يحفظ حق الاتحاد.